رواية “ترجمان الملك” في طبعتها الأولى عن دار نهضة مصر. وهى مرآة ساطعة، تعكس زمان وأحداث هجرة الصحابة إلى الحبشة، برواية أحد سكان مدينة سوبا، حاضرة مملكة عَلَوَة المسيحية آنذاك، وتجمع بين الحقيقة والخيال في قالب إبداعي، يضع هذه الرواية في مصاف الروايات العالمية.
رواية ترجمان الملك تحمل الكثير من المفاجآت التأريخية والمعلومات التي ظلت غائبة عن شبابنا في هذا الزمان كما أنها تنهج نهج الرواية التي تمزج بين الخيال الخصب والحقيقة التأريخية في قالب واحد لا يغير الحقائق أو يتغول عليها ولكنه في الوقت نفسه ينقل القاريء إلى عوالم جميلة من الخيال فيجد القاريء نفسه يسير في طرقات المدينة عام 600 للميلاد يتنفس هواءها ويتحدث مع شخوص حقيقية عاشت في ذلك الزمان.