بسم الله الرحمن الرحيم
أمسيات العيلفون
في لمسة وفاء للأديب ابو بكر خالد مضوي
في يوم الجمعة الموافق الجمعة 25-11-2011م
بحضور انيق من قبيلة الأدباء والأعلاميين :
العيلفون تعيد ذكرى الأديب ابوبكر خالد
الدكتور تاج السر الحسن …يستعيد ذكرياته ويروى المشاهد فى قصيدة
د احمد الصادق ..ابوبكر خالد متفرد وله نكهته الخاصة فى كتابة القصة
د/ عمر احمد فضل الله ..ابوبكر خالد غيّر عالمي وفتح لى أبواباً للمعرفة
الأستاذ قمر الدولة المقابلى سنواصل العمل من اجل الاستمرار فى هذا المستوى
الأستاذ عبد القادر محمد عبد القادر …ابوبكر كان معلما متميزا واديبا متميزا
…………….
أمسيات بطعم البهار وجمال النيل :
عدد من الادباء والنقاد والأعلاميين ومواطنى مدينة العيلون عطروا ليالى وامسيات العيلفون فى ذكرى ليلة الوفاء للاديب ابوبكر خالد مضوى رائد الرواية والقصة القصيرة السودانية واحد الرعيل الأول للاعلام الوطنى فى الستينات والسبعينات وصحفى ومعلم وقد احتفت امسيات العيلفون ليلة الجمعة 25-11-2011 بالذكرى الخامسة والثلاثين وبدا الحديث فى الاحتفال نيابة عن امسيات العيلفون الاستاذ / قمر الدولة عبد العزيز المقابلى وشكر الحضور الكريم والسادة النقاد والادباء والاعلاميين على الاهتمام الكبير الذى اولوه بالحضور الى العيلفون وشكر الحضور من اصدقائه الادباء وزملائه المعليمن وطلابه ووعد الاستاذ قمر الدولة الحضور بمواصلة العمل فى امسيات العيلفون لألقاء الضوء على آخرين من ابناء العيلفون لمعوا فى مجال الأدب والفن والتعليم والعمل العام من اعلام المدينة امثال الشاعر الكبير ود الرضى والجاغريو والآستاذ احمد المصطفى وسيد خليفة وخلف الله حمد ومبارك حسن بركات وغيرهم .
زكريات وقصائد
الأستاذ والشاعر الكبير تاج السر الحسن صديق الأديب ابوبكر خالد ورفيق دربه منذ الخمسينات وزميل دراسته فى مصر وكونوا عددا من الجمعيات الأدبية وعاصروا زملاء ىخرين اصبحوا اسماء لامعه فى عالم الشعر والرواية والأدب امثال الشاعر محى الدين فارس عبد الله حامد الأمين والطيب زروق ومحمد الفيتورى وطاف الشاعر تاج السر الحسن بالحضور الى ذلك الزمن الجميل وعالم الذكريات الباقية وتحدث عن ابوبكر الصديق والانسان والديب وعن فترة دراستهم فى مصر وما صاحبها من حراك ادبى كبير قاما بها وصداقاتهما مع بقية الادباء والكتاب من العالم العربى وعرج الدكتور تاج السر الحسن على الدور الذى قام به الاديب الكبير فى طبع ديوان الشاعر إدريس جماع لحظات باقية إبان حضور الشاعر الكبير للعلاج فى مصر والدور الذى قام به ابناء الجالية السودانية فى مصر وتحث عن اسلوبه فى الكتابة واطلاعه الكبير على الأدب العربى والعالمى والأدب المترجم والقى الشاعر تاج السر الحسن مرثية فى الاديب ابوبكر خالد لاقت تجاوبا كبيرا من الحضور.
ابوبكر الرائد
الناقد الدكتور احمد الصادق تحدث اناة عن النقاد والكتاب واشار الى تفرد ابوبكر خالد فى اعماله والتى تعتبر باكورة الإنتاجات الأدبية فى حقبة الخمسينات والستينات وتطرق الى رواية ابوبكر خالد (بداية الربيع) و(رواية إنهم بشر) للأديب خليل عبد الله الحاج باعتبار ان الروايتان تطرقتا لبداية النصوص التى تتناول الحياة الإجتماعية والساسية والقضايا التى تهم جيل ذلك الزمان واشار الناقد الدكتور احمد الصاوى الى ان رواية بداية الربيع كانت توثق للحياة السياسية والإجتماعية بشكل ينم عن وعى الكاتتب بمجريات الامور وقتها والمقدرة الكبيرة على التصوير والتناول فية كثير من المقدرة الإبداعية واكد على ضرورة الأهتمام الرسمى بأعمال الكاتب أبوبكر خالد وإعادة طباعتها والسعى بجدية لطباعة الأعمال التى لم تطبع وشكر د/ الصادق اهالى العيلفون على هذه الخطوة الكبيرة التى تنم عن التقدير الكبير لعمالقة الأدب والقصة من امثال الأديب ابوبكر خالد
كان متميزا
الأستاذ عبد القادر محمد عبد القادر الخبير التربوى وزميل الأديب ابوبكر خالد فى مجال التعليم تحدث فى الحفل متناولا سيرة الأديب كزميل وكمعلم متميز وذكر ان رواية بداية الربيع صدرت فى نفس اليوم الذذى تم فيه تعينه معلما بوزارة المعارف فى العام 1958 وتحدث عن انحياز ابوبكر خالد الى فئة المعلمين وذكر العديد من المواقف التى تعضد هذا الجانب مشاركته فى تأسيس نقابة المعلمين وتناول سيرة ابوبكر خالد فى مجال التعليم والتدريس فى الارياف وإهتمامه بالجمعيات الأدبية فى المدراس وتأسيسة لمدرسة موسى الضوحجوج وعمله كاول مدير لهذه المدرسة فى العام 1975 وعمله بمدرسة لمؤتمر الثانوية والعيلفون الوسطى وعدد من المدارس الأخرى بالعاصمة والارياف
بكائية فى موسم الحداد
اسامة شيخ إدريس الصحفى والقاص القى قصيدة مرثية الشاعر الكبير الدكتور الزين عباس عمارة بعنوان (بكائية فى موسم الحداد فى زكرى رحيل الأديبين ابوبكر خالد عبد الله حامد الأمين
سارق المسافات والكتب
الدكتور عمر احمد فضل الله تحدث فى تداعيات وخواطر عن علاقته الشخصية بالأديب ابوبكر خالد وعلاقة الاديب بالكتابة والقراءة والتعامل الإنسانى الراقى الذى كان ديدن الأديب مع كل الناس وسرد الدكتور عمر احمد فضل رحلته مع الكتب التى يرسلها معه الأديب الى اصدقاءه فى احياء العيلفون المختلفه ويقول : كنت صغيرا وكان الاديب يرسلنى حاملا الكتب لتوصيلها الى اصدقائه وكنت استغل المسافة الطويلة فى قراءة هذه ان هذه (المراسيل ) قد غيرت مجرى حياته وجعلته شغوفا بالقراءة حيث استطاع ان يقرا العديد من هذه الكتب فى مختلف المجالات وشكر الدكتور عمر القائمين على امر ليلة الوفاء للاديب ابوبكر خالد ودعا الى مواصلة هذا العمل
المعرض المصاحب
أمسيات العيلفون اقامت معرضا توثيقيا مصاحبا لليلة شمل العديد من اعمل الأديب ومقالاته المنشورة على الصحف والمجلات السودانية والعربية والمقالات النقدية التى تناولت اعماله بالنقد والتحليل وبعض الصور التذكارية مع اصدقاءه الأدباء والكتاب السودانين والعرب وبعض الصور التذكارية لليالى الأدبية التى كان يقيمونها
فلما وثائقيا
كما عرضت أمسيات العيلفون فلما توثيقيا عن حياة الاديب ومشواره وتناول صلاته الاجتماعية ككاتب واديب ومعلم وانسان وأب وصلاته الإجتماعية فى العيلفون وحى المسالمة بامدرمان عملة كصحفى واعلامى والتمثيليات التى كتبها لأذاعة ركن السودان بالقاهرة
تكريم
وفى ختام الليلة كرمت امسيات العيلفون الأديب والشاعر تاج السر الحسن واسرة الأديب الراحل وكرمت البرفسير محمد المهدى بشرى ممثلا للسيد وزير الثقافة الذى شرف الحفل حضورا وعدد من الشعراء والكتاب والنقاد والإعلاميين.
اضف تعليقا