في فضاءات الشارقة ومعرض الكتاب، وفي ملتقى الأدب كان الروائي عبد الله مكسور يلتقي مع الجمهور في أمسية تتحدث عن التواصل الانساني، وشاركه الأمسية الناشر والكاتب ماركوس سيدويك، وأدارت الندوة أسماء الزرعوني، وفكرة التواصل بالأدب تقوم على أن “الرواية أداة للتواصل مع الآخر، كما أنها تستبطن آليات وأدوات هذا التشابك، وتبدي وتبحث في صورة هذا الآخر، وفي العقود الأخيرة والتي تُشكل فيها مناطق قلق وتوتر مع الآخر ون الرواية على ذلك بخطاب تواصل انساني باحث عن الانسانية، وأن كل شيء سيكون من خلال مفهوم كلنا بشر.. لا فرق”.قال عبدالله مكسور خلال ورقته: التي تحدث فيها عن التواصل الانساني إن أشكال التواصل الانساني تتعدد بين اللفظي و غير اللفظي، بين الكلمات و حروف الأبجدية و بين الايحاءات و الايماءات، أما في حالة الأدب فإن الكاتب هو من يبني جسور التواصل مع قرّائه من خلال صوره التي يبثّه، عبر الحديث عن رائحة المدن أو الأماكن التي تعني للقارئ في ذاكرته، ومن خلال قصصه الأدبية التي يطرحها و رؤاه و أفكاره، مؤكداً أن الأدب العربي بمجمله يطرح رؤية من التواصل الانساني. الجميل في هذه الأمسية أن الجمهور تفاعل بقوة معها، وكان هناك حوار كبير شارك فيه العرب والأجانب، حتى تجاوزت الندوة وقتها المحدد لها. همسات وعدسة: زياد جيوسي
معرض الشارقة الدولي للكتاب :ملتقى الأدب: خطاب التواصل الإنساني
د. عمر فضل الله كان متداخلاً أساسياً في ندوة خطاب التواصل الإنساني التي شارك فيها الروائي عبد الله مكسور والناشر والكاتب ماركوس سيدويك وأدارت الندوة أسماء الزرعوني
ندوة خطاب التواصل الإنساني
[metaslider id=12743]
اضف تعليقا