قيُّومٌ حَىْ
قلبي طَيرٌ في قفصِ الأضلاعْ..
يَخْفِقُ مُذْ قُلْتَ لَهُ كُنْ..
سُبْحَانَكَ..
دَقَّ فَدَقَّ
وعَظُمَ فَرَقَّ
وعَرَفَ فأبصَرَ..
أنَّ الكونَ الحَىْ وَغيْرَ الحَيْ
وَغَيْرَ الكَوْنِ
بدونِ رِضَائِكَ لَيْسَ بشيْ
أحَبَّ فَخَفَقَ
بنبضِ الحُبِّ وَحُبِّ الرَّحْمَةِ
فَيْءَ الفَيْ
وَانْسَكَبَ جَمَالُ وَنُورُ جَلالِ بَهَائِكَ
فَوْقَ ظَلامِ وَدَجْنِ الغَىْ
فَانْفَرَد الطىْ
***
نفسي مُهَجٌ
رُوِيَتْ وَامْتَلأتْ رِىّْ
قلبي بَهِجٌ
بِلِباسِ التَّقْوىَ نِعْمَ الزِّىْ
ولساني لّهِجٌ
بالتهليلِ يُسَبِّحُ للقيومِ الحَيْ
حَيٌّ قَيُّومْ،
قيومٌ حَىْ،
فَأضاءَ ظلاماً كان سِتاراً بين يدي
وانجلت العتمة من عينيْ
ووضعت الغفلة تحتي أسفل من قدمي
وسمعت الذكر قريباً من أذنىْ
يجلجل في الأصماخ يقول إليَّ إلىْ
قيومٌ حيْ
عمر أحمد فضل الله – أبوظبي – ظهيرة الثلاثاء 4/9/2001
اضف تعليقا