أبوظبي في 15 يوليو / وام / نظمت دار الياسمين للنشر والتوزيع اليوم بمقر المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية في أبوظبي حفل إطلاق رواية ” أطياف الكون الآخر ” للروائي السوداني الدكتور عمر فضل الله بحضور الدكتورة مريم الشناصي مؤسسة ومديرة الدار والشاعر الإماراتي كريم معتوق وعدد من المهتمين.
وأوضحت الدكتورة مريم الشناصي في تصريح لـ “وكالة أنباء الامارات” أن معظم كتاب دار الياسمين للنشر والتوزيع من حملة الدكتوراة والمثقفين والحاصلين على جوائز عالمية .. مشيرة إلى أن الدار تختص بجميع الأنشطة سواء الشعر أو السياسة والعلوم والتغذية وغيرها ما عدا أدب الأطفال. ولفتت الشناصي إلى أن دار الياسمين للنشر والتوزيع تهدف في المقام الأول إلى تقديم الكاتب ومنتجه إلى الجمهور ودعمه وهي تحتضن جميع الكتاب ومن جميع الجنسيات. وأشارت إلى أن رواية ” أطياف الكون الآخر ” التي تضم 300 صفحة من الحجم الوسط تعد إضافة جديدة الى اصدارات دار الياسمين للنشر والتوزيع وهي رواية تمزج بين أدب الخيال ” الفانتازيا ” وأدب الواقع الذي يأخذ القاريء في رحلة جميلة بين عالمين هما عالم الأساطير التي طالما سمع بها على مدار التاريخ وعالم الواقع المعاش الذي ينقل القارىء الى أحلام الكون القديم وواقع العصر الحديث من خلال السرد الممتع والخيال الخصب للروائي. ونوهت الشناصي إلى أن الروائي السوداني عمر فضل الله نجح من خلال روايته ” أطياف الكون الآخر” في مزج الخيال بالحقائق العلمية بطريقة تضفي الواقعية على الرواية وانتهج نهجا جديدا في كتابة الرواية العربية حيث جمع بين الحقيقة والخيال في قالب مشوق ولغة شاعرة وأسلوب بديع. من جانبه أشار الروائي عمر فضل الله إلى أن رواية ” أطياف الكون الآخر” تصطحب القارىء في رحلة زمانية طويلة تمتد منذ بدء الحياة على كوكب الأرض من خلال قصة أملاها أحد الأطياف يحكي فيها قصة حياته ويتنقل بنا ما بين العراق والشام ومصر والسودان وبلاد الخليج العربي في ذلك الزمان القديم كما يقص سيرته وعلاقته بالبشر متناولا الجوانب النفسية والعاطفية التي يتميز بها الإنسان عن الأطياف. ولفت إلى أن الرواية تعقد المقارنات بأسلوب جميل بين نمط الحياة في العصور القديمة مقارنا بمخترعات العصر الحديث والتقدم الحضاري والتقني حيث يتخذ دبي رمزا للحضارة الحديثة ويقارن بينها وبين وادي عبقر. جدير بالذكر أن الروائي السوداني الدكتور عمر فضل الله له اسهامات عديدة ومتنوعة في مجالات الأدب والفكر وتعد روايته ” أطياف الكون الآخر” الثانية بعد ” ترجمان الملك”.
اضف تعليقا